LOADING CONTENT...

الطيران الشراعي

../SINGLE.PHP

نظرة عامة

 

الطيران الشـراعي هو نشاط ترفيهي وشكل من أشكال الطيران الرياضي الخفيف جدا، حيث يطير فيها الطيارون بطائرات غير مزودة بمحركات تُعرف بالطائرات الشـراعية تعتمد على التيارات الهوائية الجوية والتي تساعد على بقاء الطائرة وثباتها في الجو، ويوجد أنواع مختلفة من الطائرات الشـراعية ومنها:

1: الطائرة الشراعية (ذات مركبة خفيفة) (PPC)

 

الطائرة الشراعية (ذات مركبة خفيفة) تعد من أحد أنواع الطائرات المنبثقة من الطائرات الشراعية، وهي طائرة رياضية خفيفة تتكون من مركبة بثلاث أو أربع عجلات سفلية خفيفة الوزن، وعربة تحمل الطيار والمحرك مرتبطة بمظلة علوية مماثل لتلك المستخدمة من قبل المظليين.

 

تتم عملية الطيران عندما يعمل محرك الطائرة بدفع العربة إلى الأمام بسرعة كبيرة، مما يجعل ذلك الهواء يتحرك بسرعة حول الأجنحة، حيث تقوم الحافة الأمامية للجناح بدفع الهواء إلى أسفل مما يولد قوة الرفع التي ترفع الطائرة إلى أعلى. وتتميز هذه المركبات بالأداء العالي والتوازن والقدرة على الطيران أثناء درجات الحرارة المرتفعة، وتستخدم هذه الرياضة عادة للأغراض الترفيهية.

1: الطائرة الشراعية (الباراموتر) (PPG)

 

الطائرة الشراعية (الباراموتر) هي رياضة فردية وشكل من أشكال الطيران الشراعي الخفيف وتعني الطيران بطائرة ذات محرك معلق، حيث يرتدي الطيار محركًا مثبتًا في الخلف يوفر قوة دفع كافية للإقلاع باستخدام طائرة شراعية، ويتطلب هذا النوع من الرياضات شجاعة، وذكاء، وقوة إرادة، ولياقة بدنية عالية.

 

يتم توازن الطائرة بالاستفادة من الكتل الهوائية التي تطير فيها الطائرة للمحافظة على بقاءها في الجو لمدة طويلة، لذلك يتم تزويد الطائرة ببعض المعدات التي تساعد الطيار على تحديد الارتفاع، والاتجاه، وسرعة الهواء، بالإضافة إلى عداد يبين مدى توازن الجناحين ووضعهما الأفقي.

 

يمكن لبعض الطائرات الشراعية أن تحلق على ارتفاع (4000) قدم أو أكثر وقد تجتاز مسافات تصل في بعض الأحيان إلى 100 كم في الساعة. وللطيران الشراعي (الباراموتر) استخداماته الأخرى في المجالات العلمية والعسكرية، لكنها أصبحت رياضة تجذب الكثير من المشجعين لممارستها، حيث تقام العديد من البطولات العالمية لهذه الرياضة.